( منتديات الروحاني سيد شريف الجابري )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

( منتديات الروحاني سيد شريف الجابري )

منتديات الروحاني ابوحسين الجابري (يرحب بكل زواره )
 
الرئيسيةالبوابةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول
تعاونوا معنا على تطوير منتدانا حتى نفيد الناس على كل من يسجل معنا ان ينشر ما يستطيع نشر ه ومن يريد قسم فعليه ان يخبرن ما اسم القسم الذي ريده على من يريد علاج لكل مرض فعليه ان يتصل بي هذه ارقامي +9647801131773 او +9647707071315 الى من يريد استخاره على كل من يريد علاج روحاني او اعشاب او حجاب للرزق والمحبه او فتح القسمه ويوجد لدينا علاج للضعف الجنسي والانجاب وكل شي عليه الاتصال برقمي او كتابه مايريد في المنتدى وانا انفذه
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في 01/01/70
آخر عضو مسجل سيد حسين فمرحبا به
 
 
 
 
 
 


 

 شاب توهج العشق في قلبه حتى التقى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسين الجابري
رئيس الوزراء
رئيس الوزراء
حسين الجابري


المزاجك اليوم : شاب توهج العشق في قلبه حتى التقى 110
 مساهماتي مساهماتي : 292
الابراج : الجدي
نقاط : 113065
السٌّمعَة : 112
تاريخ الميلاد : 25/12/1994
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
العمر : 29
الاداري

شاب توهج العشق في قلبه حتى التقى Empty
مُساهمةموضوع: شاب توهج العشق في قلبه حتى التقى   شاب توهج العشق في قلبه حتى التقى I_icon_minitime01/04/12, 07:44 pm

شاب توهج العشق في قلبه حتى التقى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلي على محمد وال محمد

هذه واقعة تتصل بشاب توهج الحب في قلبه. رواها أحد علماء أصفهان المعاصرين
كان
هذا العالم الجليل يتحدث حديثاً مثيراً عن المقام الرفيع للإمام بقية الله
(أرواح العالمين له الفداء) عن محبته للإمام والارتباط القلبي به فكان
فيما قال:
في شهر رمضان في إحدى السنوات.. عزمت أن أجعل حديثي كله، في
مدينة مشهد المقدسة، عن إمام الزمان (عليه السلام)، وخلال الليالي الأولى
منه، كنت أراقب حالات المستمعين في المجلس لأتعرف على من يصغي لما أقول
باهتمام، ومن يستهوي كلامي ويؤثر فيه.. وعلى من يكون حظه قلة العناية
والاسترخاء. ميزت شاباً كان يحضر المجلس. في الليالي الأولى كان يتخذ
مكاناً من أطراف المجلس. لكنه بدأ يدنو من المنبر في الليالي التالية. وما
زال يقترب. حتى إذا جاءت الليلة الخامسة أو الليلة السادسة كان يقعد عند
المنبر، فيحضر قبل الآخرين ليجلس في هذا المكان. كان حديثي - عندما أرتقي
المنبر - عن الإمام ولي العصر (عليه السلام). ومن الطبيعي أن يتخذ الحديث
في الليالي الأولى السمة العلمية - إلى حد ما - ثم كان الكلام في الليالي
التالية يتحول بالتدريج.. من البحث العلمي إلى الإشارة الذوقية، وينتقل في
طوره من المقال إلى (الحال). وقد لاحظت وأنا أبدأ بالخطاب الروحي الذوقي أن
حالة هذا الشاب كانت تتغير تغيراً ينفرد به عن كل الحاضرين.

حالة
عجيبة. كان يصيح (يا صاحب الزمان)! والدموع تنهمر من عينيه، ويتلوى
أحياناً، مأخذواً بجذبة روحية خفيفة. جذبته كانت تؤثر في شخصيا. وحين تترك
جذبته أثرها في قلبي.. تشتد حالتي الروحية وتسمو، فينطلق لساني يلهج بأشعار
عشقية، وأرواح أترنم بكلمات ملتهبة تحيل المجلس إلى وضع آخر. هذه الحالات
كانت تتزايد بتعاقب الليالي. حتى إذا اقتربت ليالي آخر الشهر.. جعلت حديثي
حول (واجبات الشيعة) ومحبة الإمام ولي العصر (عليه السلام). كنت أقول:
علينا أن نحبه، وأبين ما ينبغي أن نفعله في عصر الغيبة.

كان هذا الشاب يتلوى ويطلق من فؤاده صيحات عشق حارقة (يا صاحب الزمان.. يا صاحب الزمان)! مما قلب حالي وغير الجو الروحي لديّ.

إنقضت
أيام شهر رمضان، وانطوى المجلس. بيد أن عزمي انصب على أن ألقى هذا الشاب
لأعرف قصته. لهذا رحت أبحث هنا وهناك.. أسأل معارفي عن هذا الشاب: من هو؟
وماذا جرى له؟ وما عنوانه؟

أخيراً توصلت إلى أنه صاحب نصف دكان للبقالة في أحد أحياء مشهد. فانطلقت إلى المكان أبحث عنه.

كان
دكانه مغلقاً. سألت الجيران عن شاب صفته كذا وكذا. فعرفوه وذكروا إسمه.
سألتهم: وأين هو الآن؟ قالوا: فتح دكانه يومين أو ثلاثة بعد شهر رمضان،
ولكن وضعه قد تبدل عن ذي قبل، ومنذ أسبوع أغلق دكانه.. ولا ندري أين هو
الآن! وأخيراً.. وبعد ما يقرب من الثلاثين يوماً.. كنت خارجاً من داري
الكائنة في شارع (طهران) بمشهد.. وإذا بالشاب أمامي! ولكن.. بأي حال؟!
رأيته نحيفاً، شاحب الوجه مهزولاً، قد غارت وجنتاه، ولم يبق منه غير جلد
وعظم! وما إن وصل إلي.. حتى أرخى عينيه بالدموع، وناداني باسمي قائلاً:
رحمة الله على أبيك، وأطال الله في عمرك! ثم نشج يبكي وهو يقبل وجهي وكتفي،
وتناول يدي بإصرار ليقبلها. سألته: ما خطبك يا ولدي.. ماذا حدث؟! قال وهو
ينتحب: رحم الله أباك، وأطال عمرك.

واستمر يدعو، ويقول في بكائه:
هديتني إلى الطريق.. رحم الله والديك! بعدها.. عزم أن يحكي. وروى لي قصته.
كان يبكي.. ودموعه سكابة. كغمامة ربيعية. ثم أفصح عن مكنون سره.. وقال لي:
لقد أضرمت - في تلك الليالي - النار في قلبي.. حتى انخلع! تعرفت على محبة
إمام الزمان (عليه السلام) تماماً كما كنت تحكي على المنبر وتبين. كان قلبي
خالياً من هذه المحبة خلواً تماماً. ولم يكن هذا مني بالشكل الصحيح.

وبدأ
قلبي يتحرك شيئاً بعد شيء.. وأخذ الشوق إلى رؤيته ينبض في داخل فؤادي.
قلبي كان يلتهب في صدري، ويضطرم بآلام الفراق. وفي الليالي الأخيرة كان
بدني يرتعش لما كنت أصيح (يا صاحب الزمان)!

ما عادت لي في النوم من
رغبة. فقدت أي ميل إلى الطعام والشراب. كان همي أن انادي من أعماقي (يا
صاحب الزمان)! وان أمضي للبحث عنه حتى ألقاه. وعندما انسلخ شهر رمضان..
ذهبت لأفتح الدكان. فوجدت الرغبة في الكسب قد فقدت من قلبي. قلبي كان
متجهاً تلقاء نقطة واحدة، معرضاً عما سواها. كان قلبي محترقاً لرؤية مالك
قلبي.

لا شأن لي بالكسب والعمل. ظمآن إلى مشاهدة حبيبي ولا أحب
عيشتي. لا أحب الطعام والمنام. لم تعد لي طاقة لأتحمل محادثة الزبائن. لم
تعد لي قدرة على القعود في الدكان. نفضت من الدكان يدي. أغلقته، ومضيت إلى
جبل كوهسنكي (وهو جبل موضعه في الاتجاه القبلي لمدينة مشهد المقدسة. وكان
يفصله عن المدينة في ذلك الوقت مسافة نصف فرسخ، وقد غدا اليوم جزاءً من
مدينة مشهد) المكان برية خالية.. فقصدت تلك البرية. أياماً قضيت تحت شمسها
في النهار. وقمرها في الليل. كنت أصرخ: أين أنت.. يا حبيبي؟! أين أنت يا
عزيز فؤادي؟! أين أنت يا مولاي الرحيم؟! (ليت شعري أين استقرت بك النوى؟!
عزيز عليّ أن أرى الخلق ولا ترى). أبكي.. أبكي.. وأنوح.

(في هذا
الموضع من رواية قصته كان يذرف الدموع. وأحياناً كان يضع يديه على كتفي،
ويسند رأسه على نحري). قال: بكيت هنالك.. احترقت. رحم الله أباك! وأخيراً..
سكب على نيران قلبي ماء الوصال.

أخيراً شاهدت حبيبي.

أخيراً
وضعت هامتي على قدمه. (عند هذه النقطة من كلامه أخذ يقول أشياء لا أقدر أن
أبوح بها، ولا ينبغي لي ذلك). ثم لما فرغ من بكائه.. راح يقبل وجهي.
وودعني قائلاً: لن أعيش بعد الآن أكثر من أسبوع. قلت: ولماذا؟!

قال: بلغت غايتي!

وصلت إلى مرادي! مرغت وجهي على قدم معشوقي ومالك فؤادي!

أخشى غداً إن بقيت في الدنيا أن يعود هذا القلب الوضيء إلى ظلامه من جديد.

أخاف
على هذه الروح النقية أن ترتد إلى التلوث. من أجل هذا طلبت الموت.. فوافق
مولاي، والآن في أمان الله. أنا ذاهب استودعك الله. ثم إنه دعا لي. وبعد
ستة أو سبعة أيام فاضت روحه وفارق الدنيا!

فيا أيها الشبان والشابات
! لا تقنطوا ولا تفقدوا الرجاء. إن هذا الشاب هو كأحدكم، لا يختلف عنكم.
ليس هو من أقرباء الإمام صاحب الزمان (عليه السلام) وأنتم غرباء عنه. إنه
(عليه السلام) يريد منكم قلوباً طاهرة. أعطه قلبك.. تعرف كيف سيتوجه إليك).

كان هذا نهاية ما ذكره العالم وقد نقلناه إليكم..
همسة
روح : إن على الإنسان المؤمن، أن يكون في مستوى تحمل شيء من الخشونة؛ لأن
هذه الحياة لا تدوم بهذه الكيفية.. بالإضافة إلى أن بعض العبادات، تحتاج
إلى قوة وشدة.. ومن تعود اللين والترف؛ قد يتقاعس عن وظيفته عند الشدائد،
وقد لا يستجيب نداء وليّه صاحب الأمر (عجل الله فرجه) عندما يظهر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hussin12.ahlamountada.com
 
شاب توهج العشق في قلبه حتى التقى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
( منتديات الروحاني سيد شريف الجابري )  :: اقسام اهل البيت عليهم السلام :: قسم الامام المهدي المنتظر (عج)-
انتقل الى: