حسين الجابري رئيس الوزراء
المزاجك اليوم : مساهماتي : 292 الابراج : نقاط : 113505 السٌّمعَة : 112 تاريخ الميلاد : 25/12/1994 تاريخ التسجيل : 24/10/2010 العمر : 29
| موضوع: ما هو موقعك من خريطة الحجة ابن الحسن (عج) 01/04/12, 10:05 pm | |
|
ما هو موقعك من خريطة الحجة ابن الحسن (عج) اللهم صلي على محمد وآل محمد و عجل اللهم فرجهم أحبتي نحن كلنا نترقب و ننتظر ظهور الإمام صاحب العصر و الزمان
امامنا المهدي عجل الله فرجه الشريف فقد سئمنا العيش لولاه عليه السلام و نقول
دائما العجل العجل يا صاحب العصر و الزمان ونتمنى أن نتشرف بخدمته عليه الصلاة و
السلام و لكن ما هو مقياس صدقنا بقول ذلك ؟ هل هو نابع من قلب مخلص متحرق
لإطلالة الإمام (عج) أم أنها مجرد كلمات تتأرجح على أفواهنا ؟
لنتوقف و نسأل أنفسنا أين موقعنا من خارطة الإمام (عج) ؟ هل نحن
قريبين منه أم مبعدين ؟
هل نحن فعلا نرتقي لنصل لمنزلة الأقرباء من الإمام (عج) ؟
ان عملنا المخلص لله و اخلاصنا بعبادته عز وجل سيأخذنا الى هناك وذلك يتحقق
بسهولة اذا ما عزمنا على طرد الشيطان من حياتنا و اتباع الحق و أن نجعل أهل البيت
(ع) هم المنارات التي نستدل بها على و في طريقنا الى طاعة الله عز وجل .
لا تظنوا أبدا أن امامنا المهدي (عج) لا يعلم من نحن و ماذا فعلنا و ماذا نفعل انه امام
عصرنا و هو الذي سنحشر تحت رايته ,
اعمالنا تعرض على امامنا (عج) يومين في الإسبوع و يختم عليها و يصدق عليها في
كتب محفوظة قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
" و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون و ستردون الى عالم الغيب و
الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون" صدق الله العلي العظيم ( التوبة ) ....
المؤمنون هنا هم أهل البيت الإمام الحجة (عج)
و أيضا قال بسم الله الرحمن الرحيم "ان نحن نحي الموتى و نكتب ما قدموا وءاثارهم و
كل شيء أحصيناه في امام مبين " صدق الله العلي العظيم ( ياسين )
ان امامنا (عج) يتألم عندما يرانا نعصي و نرتكب الذنوب فهل تقدرون على أذية مولاكم ؟
لنحطم هذه الأغلال التي طوقنا بها أعناقنا بذنوبنا و لنصحوا من غفلتنا فان أيامنا معدودة
و لنعمل لآخرتنا
قال الرسول الأعظم (ع و آله) : من أراد عزا بلا عشيرة و غنى بلا مال و هيبة بلا
سلطان , فليخرج من ذل معصية الله عز و جل الى عز طاعته .
فلندنوا أحبتي من امامنا (عج) في خارطته و ليكن موقعنا هو الأقرب و لنعرفه خير
معرفة فهناك من يجهل الكثير عنه , انه من استغثت به أغاثك و هو الذي اذا استدللت به
أدلك و هو الذي عاش دهورا يحمل في قلبه الشريف ألما و طعنات رماح و سيوف مما
جرى على محمد و آل محمد (ع) و لازال صابرا ... سلام الله عليك سيدي و مولاي ...
اللهم اجعلنا من الصابرين لنيل هذا الشرف الكبير
| |
|