[center]
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
" وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا "
وقال النبي صلى الله علية وسلم : أن لله تسع وتسعين اسما ، من أحصاها دخل الجنة
و هنا سوف نعرض أسماء الله الحسنى و الشرح المرافق لكل اسم من هذه الأسماء الحسنى .
الله :
هو الاسم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه وأضافها كلها إليه ولم يضفه إلى أسم منها ، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو أسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهويدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .هذا والاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد فى سائر أسماء الله تعالى
إذ أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقي على صورة (لله وهو مختص به سبحانه كما في قوله ( ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على صورة (له) كما في قوله تعالى ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هي قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما في قوله ( قل هو الله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها في التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ، فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة في لفظ الله غير موجودة في سائر الأسماء
وعدده هو : 66
ومن خواصه :
من أكثر من ذكره يرزق إجلالا كبيرا ، خاصة إذا اتخذه وردا وداوم عليه بعدد مائة ألف مرة خلال فترة من الأيام كما يفعل المريدين من أصحاب الطريقة القادرية وغيرها من الطرق الصوفية ، وإذا كتب بعدده ( 66 ) مره في إناء خزف وكتب معه آيات الشفاء بمسك وزعفران وشربها المريض شافاه الله من مرضه ، وإذا خاف من قوم أو من مكان أو من حيوان وتلاه رزقه الله قوة تجعله يغلب خصمه وخاصة إذا أضاف إليه كلمة اكبر ( الله اكبر).
الرحمن الرحيم :
الرحمن الرحيم أسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمة في الأصل رقة في القلب تستلزم التفضل والإحسان ، وهذا جائز في حق العباد ، ولكنه محال في حق الله سبحانه وتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج ، والرحمة منطوية على معنيين الرقة والإحسان ، فركز تعالى في طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان . ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذي وسع كل شيء رحمة ، والرحيم تستعمل في غيره وهو الذي كثرت رحمته ، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه في الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ، اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم ، وأبعد من مقدور العباد ، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا .. وبالهداية إلى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا .. والإسعاد في الآخرة ثالثا ، والإنعام بالنظر إلى وجهه الكريم رابعا . الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد .
عدد الرحمن مع الألف واللام: ( 329 ) وبدون الألف واللام ( 298 ) .
وعدد الرحيم مع الألف واللام : ( 289) وبدونهما ( 258 ) .
ومن خواص اسم الرحمن :
انه لو كتب بعدده مع آيات الشفاء وشرب منه صاحب الحمى الحارة زالت عنه بفضل الله ، ومن أكثر من ذكره نظر الله إليه بعين الرحمة وكان ملطوفا به في جيمع حركاته وسكناته .
وأما اسم الله الرحيم :
فمن خواصه انه من أكثر من ذكره واتخذه وردا بصدق حال ونية خالصة كان مستجاب الدعوة عند الله . وكان في أمان الله من سطوات الدهر ، وينفع أيضا كتابة مع آيات الشفاء لأمراض الحمى الحارة كما ذكرنا سابقا .
خواص بسم الله الرحمن الرحيم
وهذه الأسماء الثلاثة جمعها الله تعالى في البسملة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ولأهميتها نذكر بعض خواصها لاشتراكها بالموضوع .
عددها هو : ( 786 )
ولها خواص عظيمة فإذا تليت على ماء بعددها وفي كل مائة مرة تقول اللهم الق محبتي في قلوب عبادك أو قلوب كذا وكذا وشربها المطلوب احد الطالب حبا شديدا .
وإذا تلاها المريض بعددها أي ( 786 ) مرة لمدة 7 أيام شافاه الله من مرضه ببركتها شرط النية الخالصة .
وإذا تليت في وجه ظالم 50 مرة امن من شره .
وإذا تليت في أذن مصروع 40 مرة أفاق .
وإذا تليت بعدد 100 مرة على مريض لمدة 3 أيام شافاه الله ببركتها .
وإذا تليت 50 مرة صباح كل يوم قضى الله حاجة تاليها .
وإذا تلاها الإنسان قبل نومه 50 مرة امن من الكوابيس والأحلام المزعجة وما يؤذيه .
وإذا أكثر من تلاوتها المسجون أو المأسور بلا عدد ولآلاف المرات فك الله أسره وسجنه .
وإذا تليت 1000 مرة على ماء وسقى به بستان زاد ثمره بإذن الله .
وإذا اتخذها طالب العلم الروحاني وردا لمدة 40 يوما ويتلوها صباح كل يوم 1000 مرة فتح الله عليه وكشف عن قلبه وألهمه غوامض الأسرار . ولها فوائد عديد وما اشرنا إليه كافي بإذن الله ومن الله التوفيق
الملك:
هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ، وهو المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج إليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث والنشور ، والملك الحقيقي لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق ، وقد يستغنى العبد عن بعض الأشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له نصيب من الملك ، وقد يستغنى عن كل شيء سوى الله ، والعبد مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته لسانه وعيناه وباقي أعضائه .. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك في عالمه ، فإن انضم إلى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على إرشاد العباد ، بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة في صفاته ويتقرب إلى الله .
عدده بالألف واللام ( 121 ) وبدونهما ( 90 )
خواصه :
يقول البوني ( اعلم أن هذا الاسم نافع لأرباب العقول من أهل الولايات ويعطي صاحبه الهيبة).
إذا تلي بعدده في وجه حاكم رفع قدره عنده ورزقه الله هيبة عنده .
كما ان كثرة ذكره تجعل صاحبه مطالعا من قبل العوالم السفلية فضلا عن أصحاب القرار من الملوك والحكام .
القدوس :
تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة هي المطهرة ، والبيت المقدس :الذي يتطهر فيه من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) أي نطهر أنفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى الروح القدس لطهارته من العيوب في تبليغ الوحي إلى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ، ولا يكفى في تفسير القدوس بالنسبة إلى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها
عدده بالألف واللام (201 ) وبدونهما ( 171 )
خواصه :
من أكثر من ذكر هذا الاسم اذهب الله عنه الشهوات ، وهو ينفع لصاحب الشهوة القوية يتلوه بلا عدد فتخف شهوته ، وكان الصالحون يوصون طلابهم في خلواتهم إذا غلبتهم الشهوة الجنسية أن يكثروا من ذكر هذا الاسم العظيم .
ومن أضاف إليه هذه الجملة ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) ولازم على ذكره فان الله يكشف له عن عوالم الملكوت والجبروت ، ومن كتبه في إناء بمسك وزعفران وتلا عليه الاسم بعدده وشربه صاحب المعاصي وكانت نيته تركها أعانه الله على تركها وأصلح نفسه ودينه .
السلام:
تقول اللغة هو الأمان والاطمئنان ، والحصانة والسلامة ، ومادة السلام تدل على الخلاص والنجاة ، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ، والسلم (بفتح السين أو كسرها ) هو المسالمة وعدم الحرب ، الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ، وهو مانح السلامة في الدنيا والآخرة ، وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله في ذاته وصفاته وأفعاله ، فكل سلامة معزوة إليه صادرة منه ، وهو الذى سلم الخلق من ظلمه ، وهو المسلم على عباده في الجنة ، وهو في رأى بعض العلماء بمعنى القدوس . والإسلام هو عنوان دين الله الخاتم وهو مشتق من مادة السلام الذي هو إسلام المرء نفسه لخالقها ، وعهد منه أن يكون في حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ، وتحية المسلمين بينهم هي ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعوة إلى السلام فيقول : السلام من الإسلام.. افشوا السلام تسلموا .. ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسه ، وبذل السلام للعالم ، والأنفاق من الإقتار ( أي مع الحاجة ) .. افشوا السلام بينكم .. اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، واليك يعود السلام ،فحينا ربنا بالسلام
عدده بالألف واللام (162 ) وبدونهما ( 131 )
خواصه :
انه من كتبه في إناء طاهر بمسك وزعفران عدد 66 مرة ، وشرب منه صاحب الوسواس مدة أربعين يوما زال عنه ببركة الله .
وإذا كتبته على خاتم فضة وتلوت الاسم بعد كل صلاة بعدده وهو 131 رزقك الله العدل والسلامة من الظلم والجور .
وإذا نزلته في وفق مربع عددي وحمله المسافر امن من الغرق في البحر ورزقه الله السلامة في سفره وسيره .
ومن أكثر من ذكره كان في حفظ الله وسلمه من شر طوارق الليل والنهار .
وإذا كتبته في وفق حرفي وحمله إنسان لا يرى مكروها أبدا بفضل الله سيما لمن اتخذه وردا وهو يحمل وفقه الحرفي .
المؤمن:
الإيمان في اللغة هو التصديق ، ويقال آمنه من الأمان ضد الخوف ، والله يعطى الأمان لمن استجار به واستعان ، الله المؤمن الذي وحد نفسه بقوله ( شهد الله أنه لا اله إلا هو ) ، وهو الذي يؤمن أولياءه من عذابه ، ويؤمن عباده من ظلمه ، هو خالق الطمأنينة في القلوب ، أن الله خالق أسباب الخوف وأسباب الأمان جميعا وكونه تعالى مخوفا لا يمنع كونه مؤمنا ، كما أن كونه مذلا لا يمنع كونه معزا ، فكذلك هو المؤمن المخوف ، إن أسم ( المؤمن ) قد جاء منسوبا إلى الله تبارك وتعالى في القرآن مرة واحدة في سورة الحشر في قوله تعالى ( هو الله الذي لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) سورة الحشر
عدده بالألف واللام (146 ) وبدونهما ( 177 )
خواصه :
من خواص هذا الاسم المبارك انه من أكثر من ذكره كان مكفي الحاجة وان كان صادقا مع الله كان مجاب الدعوة ، وعصمه الله من الكذب .
ومن نزله في وفق مربع حرفي أو عددي وتلا عليه الاسم بعدده نال قبولا وحظا وافرا بإذن الله .
ومن اتخذه وردا وتلاه بعدده وهو ( 146 ) مرة بعد كل صلاة مكتوبة لمدة 40 يوما رزقه الله نوعا من الكشف الروحي .
ومن كان عنده شك أو وسواس يكتب في إناء زجاج بعدده مع الدعاء ويشربه 21 صباحا يزول عنه بإذن الله .
وهذا الاسم الجليل ينفع لأصحاب الوساوس النفسية إذا أكثروا من ذكره زال عنهم بإذن الله .
( 8 ) المهيمن:
الهيمنة هي القيام على الشيء والرعاية له .
والمهيمن هو الرقيب أو الشاهد ، والرقيب اسم من أسماء الله تبارك وتعالى معناه الرقيب الحافظ لكل شيء ، المبالغ في الرقابة والحفظ ، أو المشاهد العالم بجميع الأشياء ، بالسر والنجوى ، السامع للشكر والشكوى ، الدافع للضر والبلوى ، وهو الشاهد المطلع على أفعال مخلوقاته ، الذي يشهد الخواطر ، ويعلم السرائر ، ويبصر الظواهر ، وهو المشرف على أعمال العباد ، القائم على الوجود بالحفظ والاستيلاء
عدده بالألف واللام ( 176 ) وبدونهما ( 145 )
خواصه :
أن ذاكره يستعين بقدرة المهيمن على صلاح قلبه وحاله وشأنه فيخافه لأنه معه رقيب عليه .
ومن قرأه 100 مرة بعد الغسل والصلاة في خلوة وجمع خاطر نال مايريد وثبت الله النور في قلبه .
ومن تلاه بعدده بعد العشاء كل يوم شاهد ما يقع في الكون قبل وقوعه ، لأنه من أسماء الإحاطة ، ورزقه الله قدرة الكشف في البصيرة .
ومن واظب على ذكرته واتخذه وردا له رزقه الله سر الهيمنة على الخلق فيكون مجابا مطاعا لديهم .
ومن نزله بوفق مربع وتلا عليه الاسم بعدده ووضعه تحت وسادته أثناء النوم وقرأ الاسم وأضمر شيئا رزقه الله سر الكشف عنه .
( 9 ) العزيز:
العز في اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و الامتناع ، والتعزيز هو التقوية .
والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى هو الخطير ،( الذي يقل وجود مثله . وتشتد الحاجة إليه . ويصعب الوصول إليه ) وإذا لم تجتمع هذه المعاني الثلاث لم يطلق عليه اسم العزيز ، كالشمس : لا نظير لها .. والنفع منها عظيم والحاجة شديدة إليها ولكن لا توصف بالعزة لأنه لا يصعب الوصول إلي مشاهدتها . وفى قوله تعالى ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) فالعزة هنا لله تحقيقا ، ولرسوله فضلا ، وللمؤمنين ببركة إيمانهم برسول الله عليه الصلاة والسلام .
عدده بالألف واللام ( 125 ) وبدونهما ( 94 )
خواصه
هذا الاسم من أذكار المتوكلين على الله لأن المعتمد على الله في ذكره لهذا الاسم يرزقه الله من حيث لا يحتسب .
ومن كتب وفقه في قطعة فضه وحمله مع ملازمة لذكره رزقه الله العزة .
من ذكره 40 يوما في كل يوم 40 مرة أعانه الله واعزه .
ومن قراه سبعة أيام متتالية كل يوم 1000 مرة ودعا به على من ظلمه وتعدى عليه اخذ الله حقه من خصمه وأهلكه .
وإذا ذكره إنسان في وجه عسكر أو جند 70 مرة ويشير إليهم بيده فإنهم يهزمون بإذن الله .
( 10 ) الجبار:
اللغة تقول : الجبر ضد الكسر ، وإصلاح الشيء بنوع من القهر ، يقال جبر العظم من الكسر ، وجبرت الفقير أي أغنيته ، كما أن الجبار في اللغة هو العالي العظيم .
والجبار في حق الله تعالى هو الذي تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار في كل أحد ، ولا تنفذ قيه مشيئة أحد ، ويظهر أحكامه قهرا ، ولا يخرج أحد عن قبضة تقديره ، وليس ذلك إلا لله ، وجاء فى حديث الإمام على كرم الله وجهه ( جبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها ) أي أنه أجبر القلوب شقيها وسعيدها على ما فطرها عليه من معرفته ، وقد تطلق كلمة الجبار على العبد مدحا له وذلك هو العبد المحبوب لله ، الذي يكون جبارا على نفسه ..جبارا على الشيطان محترسا من العصيان , والجبار هو المتكبر ، والتكبر فى حق الله وصف محمود ، وفى حق العباد وصف مذموم
عدده بالألف واللام ( 237 ) وبدونهما ( 206 )
خواصه :
إن ذاكر هذا الاسم الشريف يحفظه الله من ظلم وبغي كل جبار عنيد من المتغطرسين والظالمين .
ويذكر بعد التسبيح صباحا ومساءا عدد 21 مرة بنية الحفظ من كل عدو في السفر والإقامة .
وهو يصلح ذكرا للملوك وأصحاب الشأن .
ومن كان له عدو وأراد أن ينتقم منه الله يتلوه بعدده مضروبا في نفسه أي ( 42436 ) مرة أو (1030 ) مرة لمدة 7 أيام ويقول ( اللهم إني أسألك باسمك الجبار أن فلانا عبدك قد آذاني وتجبر علي ، وأنت جبار السموات والأرض ، أسألك أن تجبره وتقهره بالمحبة والمودة لي ياجبار ياالله ) وان شئت قلت اجب أيها الملك وتوكل بفلان بحق هذا الاسم وان تتلوه تقول ذلك كل 100 مرة ، يحصل لك المطلوب بإذن الله .
وإذا نقشته مربعه أي وفقه المربع في صحيفة نحاس وتلوت عليه الاسم بعدده 7 أيام ورميتها في دار جبار ظالم خربت داره .
وإذا كتبته مع اسمه تعالى ذو الجلال والإكرام او نزلتهم بوفق مربع عددي ووضعتهم في ورقه وحملتها في مقدمة الرأس وجلست بين الناس رزقت هيبة وحسنا عندهم .
( 11 ) المتكبر:
المتكبر ذو الكبرياء ، هو كمال الذات وكمال الوجود ، والكبرياء والعظمة بمعنى واحد ، فلا كبرياء لسواه ، وهو المتفرد بالعظمة والكبرياء ، المتعالي عن صفات الخلق ، الذي تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة ، أو المتعالي عن صفات المخلوقات بصفاته وذاته
كل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره حيث يرى نفسه أفضل الخلق مع أن الناس في الحقوق سواء ، كانت رؤيته كاذبة وباطلة ، إلا لله تعالى .
عدده بالألف واللام ( 693 ) وبدونهما ( 662 )
خواصه :
أن ذاكره يتخلق بالذل إلى الله تعالى فهو في عين نفسه ذليل وفي أعين الناس كبير مرهوب نافذ الكلمة عندهم .
ومن داوم على ذكره بلا فترة ولا عدد يجل قدره ويعز أمره ولا يقدر احد على معارضته بوجه ولا حال وانقادت له الجبابرة ويكون نافذ الكلمة عندهم .
ومن خواصه لمن داوم على ذكره وأحس بسره ، فان الله يرزقه سر الحل والربط بحيث لو تلوته على صاحب الفواحش 10 مرات بنية عقده عنه عقد وامتنع عن فعلها بإذن الله .
ومن كتبه على سور مدينة أو حائط دار أو ما شابه ذلك في 94 موضعا في الساعة السابعة من شروق الشمس من يوم الجمعة حرس الله تلك المدينة أو ذلك الدار أو المكان من كل طارق سوء بإذن الله .
( 12 ) الخالق:
الخلق في اللغة بمعنى الإنشاء ..أو النصيب الوافر من الخير والصلاح . والخالق في صفات الله تعالى هو الموجد للأشياء ، المبدع المخترع لها على غير مثال سبق ، وهو الذي قدر الأشياء وهى في طوايا العدم ، وكملها بمحض الجود والكرم ، وأظهرها وفق إرادته ومشيئته وحكمته والله الخالق من حيث التقدير أولا ، والبارئ للإيجاد وفق التقدير ، والمصور لترتيب الصور بعد الإيجاد ، ومثال ذلك الإنسان .. فهو أولا يقدر ما منه موجود ..فيقيم الجسد ..ثم يمده بما يعطيه الحركة والصفات التي تجعله إنسانا عاقلا
عدده بالألف واللام ( 762 ) وبدونهما ( 731 )
خواصه :
يقول الله تعالى ( هو الله الخالق الباري المصور ) لهذا الاسم خواص خاصة لا يحسها إلا العارفون من عباد الله الصالحين ، فذاكر هذا الاسم تنطبع في نفسه صورة الوجود إجمالا وتفصيلا ، ظاهرا وباطنا بقدر ما في قلبه من نور المعرفة والمحبة والصدق مع الحق سبحانه وتعالى .
ومن ذكره في جوف الليل ساعة من الزمن بقلب صافي وصادق نور الله وجهه ورزقه هيبة عظيمة تمكنه من إذلال كل خلق الله له .
كذا من ذكره كل من ضاع له مال أو حاجة أو ولد أو ما إلى ذلك ذكره ( 5000 ) مرة يسر الله له العثور على حاجته وضيعته وأعاد الله له غائبه .
وهو يصلح لأرباب المهن والصنائع الحرفية ، وله خاصية عظيمة لا يعرفها الا الروحانيون الراسخون في العلم وهي انه من نقشه على خاتم والطالع في احد المثلثات النارية أي الحمل أو الأسد أو القوس وتختم به وجامع زوجته رزقه الله ولدا بإذن الله .
( 13 ) البارئ:
البارئ: تقول اللغة البارئ من البرء ، وهو خلوص الشيء من غيره ، مثل أبرأه الله من مرضه .
البارئ في أسماء الله تعالى هو الذي خلق الخلق لا عن مثال ، والبرء أخص من الخلق ، فخلق الله السموات والأرض ، وبرأ الله النسمة ، كبرء الله آدم من طين
البارئ الذي يبرى جوهر المخلوقات من الآفات ، وهو موجود الأشياء بريئة من التفاوت وعدم التناسق ، وهو معطى كل مخلوق صفته التي علمها له في الأزل ،وبعض العلماء يقول إن اسم البارئ يدعى به للسلامة من الآفات ومن أكثر من ذكره نال السلامة من المكروه.
عدده بالألف واللام ( 244 ) وبدونهما ( 213 )
خواصه :
هذا الاسم العظيم الجليل له خواص عظيمة منها القوة في التحمل ومنها الشفاء من العلل والأمراض .
فمن خواصه أن الذاكر به يذكي الله سمعته ويبرئه من كل عيب ونقص ظاهر أو باطن .
ومن ذكره 7 أيام متتالية كل يوم 100 مرة فأن الله يشفيه من ألمراض ويسلمه من الآفات . وكذا لو تلاه الإنسان على مرض في نفسه أو جسده واضعا يده على الجزء المريض بعدده شافاه الله .
ولو كتب في إناء طاهر بمسك وزعفران بعدده وكتب معه آيات الشفاء وخلط به الماء وشربه المريض شافاه الله ، ولو وضع مكان الماء زيت طاهر ودهن المريض مكان العلة شافاه الله بإذنه .
وله خاصية الإعانة في حمل ألإعمال الثقيلة فيصلح ذكرا لأرباب الصنائع القوية كالحداد والبناء والصائغ وغيرهم .
( 14 ) المصور:
تقول اللغة التصوير هو جعل الشيء على صورة ، والصورة هي الشكل والهيئة.
المصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ، ومزينها بحكمته ، ومعطى كل مخلوق صورته على ما اقتضت حكمته الأزلية ، وكذلك صور الله الناس في الأرحام أطوارا ، وتشكيل بعد تشكيل ، ، وكما قال الله تعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) ، وكما يظهر حسن التصوير في البدن تظهر حقيقة الحسن أتم وأكمل في باب الأخلاق ، ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق عظيم)
عدده بالألف واللام ( 367 ) وبدونهما ( 336 )
خواصه :
إن ذاكر هذا الاسم يلقي الوضاءة والحسن على صورة ذاكره ويعينه على تحسين أعماله .
ومن قرأه 21 مرة وهو صائم لمدة 7 أيام على ماء وينفث فيه وتشربه المرأة العاقر زال عنها عقمها وتصور الوالد في رحمها بإذن الله .
ومن أوى إلى فراشه وكرره 10 مرات قبل أن يأتي لزوجته وقبل أن يكشف عورته وهو طاهر وكذا المرأة ثم جامعها رزقه الله ولدا صالحا بإذن الله .
ومن اتخذه وردا وكان من أصحاب الصنائع كالخياط أو المهندس أو عامل الديكور أو الفنان رزقه الله الحكمة في تصوير عمله وإخراج البديع من العمل .
ومن نقشه وفقه المربع في إناء فخار أو زجاج لم يفسد له عمل .
( 15 ) الغفار
في اللغة الغفر والغفران : الستر ، وكل شيء سترته فقد غفرته .
والغفار اسم من أسماء الله الحسنى هو ستره للذنوب ، وعفوه عنها بفضله ورحمته ، لا بتوبة العباد وطاعتهم ، وهو الذي أسبل الستر على الذنوب في الدنيا وتجاوز عن عقوبتها في الآخرة ، وهو الغافر والغفور والغفار ، والغفور أبلغ من الغافر ، والغفار أبلغ من الغفور ، وأن أول ستر الله على العبد أن جعل مقابح بدنه مستورة في باطنه ، وجعل خواطره وإرادته القبيحة في أعماق قلبه وإلا مقته الناس ، فستر الله عوراته وينبغي للعبد التأدب بأدب الاسم العظيم فيستر عيوب إخوانه ويغفو عنهم ، ومن الحديث من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب)
عدده بالألف واللام ( 1312 ) وبدونهما ( 1281 )
خواصه :
أن ذاكره باستمرار ينال من الله غفران الذنوب وستر القبائح من أفعاله ويغطيها بجميل أعماله الصالحة .
ومن ذكره بعد صلاة الجمعة 100 مرة واستمر على ذلك ظهرت له آثار المغفرة .
كما أن فيه سر لتسكين غضب الجبابرة والمتكبرين يقرأ وينفخ في وجههم .
ومن وضعه في وفق مربع عددي في آخر ليلة من الشهر في صحيفة رصاص ، وحمله بعد تلاوة الاسم عليه بعدده ( 1281 ) مرة اعمي الله عنه بصر كل ظالم .
( 16 ) القهار
القهر في اللغة هو الغلبة والتذليل معا ، وهو الاستيلاء على الشيء في الظاهر والباطن .. والقاهر والقهار من صفات الله تعالى وأسمائه ، والقهار مبالغة في القاهر فالله هو الذي يقهر خلقه بسلطانه وقدرته ، هو الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا ، قهر الإنسان على النوم
وإذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع أوامر ربها و يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب . روى أن أحد العارفين دخل على سلطان فرآه يذب ذبابة عن وجهه ، كلما طردها عادت ، فسال العارف : لم خلق الله الذباب ؟ فأجابه العارف : ليذل به الجبابرة
عدده بالألف واللام ( 337 ) وبدونهما ( 306 )
خواصه :
من خواصه أن تاليه بنية صادقة يمكنه الله من قهر شهواته الداخلية وقهر نفسه عن ارتكاب الآثام .
ومن داوم على ذكره بعدده صباح كل يوم ومسار كل يوم بعدده مع هذا الدعاء ( ياجبار ياقهار ، ياذا البطش الشديد ) 100 مرة ثم يقول خذ حقي ممن ظلمني وتعدى علي ، فان الله ينتقم من الظالم بإذنه .
ومن كانت له حاجة يقول 100 مرة ( ياقهار ) في بيته أو في المسجد ويرفع يديه ويكشف رأسه يقضي الله حاجته ،
ومن سجد بعد صلاة الضحى ، وقال 7 مرات ياقهار أغناه الله عن الخلق بإذنه .
ومن نقش وفقه المريع في ورقة في شرف المريخ وحمله فلا يخاصم أحدا إلا غلبه وقهره بالحجة والبرهان .
وإذا تلاه إنسان بنية صادقة على ظالم وكرر الدعاء انتقم الله ممن ظلمه .
( 17 ) الوهاب :
الهبة أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض ، ولها ركنان أحدهما التمليك ، والأخر بغير عوض. والواهب هو المعطى ، والوهاب مبالغة من الوهب ، والوهاب والواهب من أسماء الله الحسنى، يعطى الحاجة بدون سؤال ، ويبدأ بالعطية ، والله كثير النعم
عدده بالألف واللام ( 45 ) وبدونهما ( 14 )
خواصه :
من داوم على ذكره في سجوده بعد صلاة الضحى يسر الله له الغنى والقبول لدى الناس .
ومما جرب لحفظ الأيمان قراءة قوله تعالى ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا انك أنت الوهاب) 7 مرات عقب كل صلاة .
ومن ذكره مع اسمه تعالى ( الكريم ذي الطول ) أي ( ياوهاب ياكريم ذي الطول ) رزقه الله البركة في ماله وتجارته وعمره وشأنه كله ، كذلك يذكر مع اسم الله الكافي في البركة في كل شيء .
ومن تعسر عليه رزقه في عمله وحياته فليكثر من ذكره في كل وقت يفتح الله له أبواب الرزق سيما إذا كان مقترنا مع قراءة سورة يس صباح كل يوم لمدية 40 يوما فان الله يفتح له أبواب الرزق من حيث لا يحتسب .
وإذا نزل في وفق مربع في شرف زحل وكتب على ورقه وحمله قهر نفسه ومنعها من الشهوات الحيوانية المحرمة .
( 18 ) الرزاق :
الرزاق من الرزق ، وهو معطى الرزق ، ولا تقال إلا لله تعالى . والأرزاق نوعان، " ظاهرة " للأبدان " كالأكل ، و " باطنة " للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم ، والله إذا أراد بعبده خيرا رزقه علما هاديا ، ويدا منفقة متصدقة ، وإذا أحب عبدا أكثر حوائج الخلق إليه ، وإذا جعله واسطة بينه وبين عباده في وصول الأرزاق إليهم نال حظا من اسم الرزاق
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما أحد أصبر على أذى سمعه ..من الله ،يدّعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم ) ، وأن من أسباب سعة الرزق المحافظة على الصلاة والصبر عليها.
عدده بالألف واللام ( 339 ) وبدونهما ( 308 )
خواصه :
من ضاقت به الدنيا وقل رزقه وضعفت حيلته فعليه أن يكثر من ذكر هذا الاسم المبارك فان الله يفتح عليه أبواب الرزق ويرزقه من حيث لا يحتسب .
ومن داوم على تلاوته 20 مرة على الريق يرزقه الله الفهم في الأمور والعلم ، وإذا كان نبيها يطلعه الله على غوامض الأمور .
وإذا قرأه المسجون 100 مرة يسر الله إطلاق سراحه ، وإذا قرأه المريض كذا 100 مرة شافاه الله وعافاه من مرضه .
ومن نقشه في خاتم في ليلة النصف من شعبان وأكثر من ذكره أو اتخذه وردا يسر الله له أبواب الرزق من حيث لا يحتسب .
( 19 ) الفتاح :
الفتح ضد الغلق ، وهو أيضا النصر ، والاستفتاح هو الاستنصار ، والفتاح مبالغة في الفتح وكلها من أسماء الله تعالى .
الفتاح هو الذي بعنايته ينفتح كل مغلق ، وبهدايته ينكشف كل مشكل ، فتارة يفتح الممالك لأنبيائه ، وتارة يرفع الحجاب عن قلوب أوليائه ويفتح لهم الأبواب إلى ملكوت سمائها ، ومن بيده مفاتيح الغيب ومفاتيح الرزق ، وسبحانه يفتح للعاصين أبواب مغفرته ، و يفتح أبواب الرزق للعباد
عدده بالألف واللام ( 520 ) وبدونهما ( 489 )
خواصه :
من خواصه انه من قرأه بعد صلاة الفجر 71 مرة ، ويده على صدره طهر الله قلبه ويسر أمره بالفتح ونور قلبه برفع الحجاب ليبصر الحق ، وينار قلبه بأنوار المعرفة والفتح الإلهي .
ومن خواصه أيضا أن من اتخذه وردا لا يحتاج إلى شيء من أمور الدنيا أبدا ويغنيه الله عن الخلق بإذنه .
وله خواص عديدة مرتبطة ببعض الموافقات العددية والحرفية الواردة ببعض الآيات القرآنية الشريفة كآية الفتح ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ) إذا وضعت في وفق مثلث أو مربع باسم حاملها وذكر عليها الآية بعددها واتخذ من هذا الاسم العظيم وردا له فتح الله عليه أبواب الرزق والمعرفة وأغناه بفضله عن غيره .
( 20 ) العليم :
العليم لفظ مشتق من العلم ، وهو أدراك الشيء بحقيقته ، وسبحانه العليم هو المبالغ في العلم ، فعلمه شامل لجميع المعلومات محيط بها ، سابق على وجودها ، لا تخفى عليه خافية ، ظاهرة وباطنة ، دقيقة وجليلة ، أوله وآخره ، عنده علم الغيب وعلم الساعة ، يعلم ما في الأرحام ، ويعلم ما تكسب كل نفس ، ويعلم بأي أرض تموت والعبد إذا أراد الله له الخير وهبه هبة العلم ، والعلم له طغيان أشد من طغيان المال ويلزم الإنسان ألا يغتر بعلمه ، روى أن جبريل قال لخليل الله إبراهيم وهو في محنته ( هل لك من حاجة ) فقال إبراهيم ( أما إليك فلا ) فقال له جبريل ( فاسأل الله تعالى ) فقال إبراهيم ( حسبي من سؤالي علمه بحالي ) . ومن علم أنه سبحانه وتعالى العليم أن يستحى من الله ويكف عن معاصيه ومن عرف أن الله عليم بحاله صبر على بليته وشكر عطيته وأعتذر عن قبح خطيئته
عدده بالألف واللام ( 181 ) وبدونهما ( 150 )
خواصه :
لهذا الاسم العظيم خواص كثيرة تخص العلم والفتح الإلهي فمن واظب على ذكر هذا الاسم الجليل فتح الله له أبواب العلم وانطقه بالحكمة وافهمه دقائق الأمور ، ويصلح ذكرا للطلاب.
وذكر بعض الأشياخ أن من واظب على ذكر ( ياعلام الغيوب ) إلى أن يغلب عليه حال ارتقت روحه إلى العلم العلوي وتحدث بالمغيبات . ومن داوم على ( ياعالم الغيب والشهادة ) دبر كل صلاة 100 مرة صار صاحب كشف بإذن الله .
ومن نقشه في صحيفة من الفضة في شرف المشتري وحملها رزقه الله الفهم في العلوم الشرعية والباطنية وانطقه بالمعرفة .
( 21 ) القابض :
القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على شيء ، و قبضه ضد بسطه، الله القابض معناه الذي يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله ، والأرزاق بحكمته ، والقلوب بتخويفها من جلاله . والقبض نعمة من الله تعالى على عباده ، فإذا قبض الأرزاق عن إنسان توجه بكليته لله يستعطفه ، وإذا قبض القلوب فرت داعية في تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسط
وهناك أنواع من القبض الأول : القبض في الرزق ، والثاني : القبض في السحاب كما قال تعالى ( الله الذي يرسل السحاب فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون ) ، الثالث : في الظلال والأنوار والله يقول ( ألم ترى إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا ) ، الرابع : قبض الأرواح ، الخامس : قبض الأرض قال تعالى ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) ، السادس قبض الصدقات ، السابع: قبض القلوب
عدده بالألف واللام ( 1034 ) وبدونهما ( 1003 )
خواصه :
هذا الاسم العظيم ينفع للدعاء على الظلمة والجائرين ، لقبض شرهم عن الداعي أو لقبض أرواحهم ، وقد ورد عن احد الصالحين أن من كان له عدوا وقرأ هذا الاسم ثلاث ليالي بنية صادقة 1000 مرة فان العدو يصبح صديقا له ، أو يبتعد عنه ، أو يهلك .
وكذا من خواصه العظيمة أن من كتبه على أربعين يوما على قطعة صغيرة من الخبر بمقدار لقمة وأكلها صباح كل يوم فان الله يحفظه من الم الجوع .
واعلم أن هذا الاسم فيه سر الانتقام للضالين وله طرق حرفيه وعددية يظهر فيها السر وكلها لأذية العباد سيما الظالمين ونحن ارتأينا عدم ذكرها حتى لا يساء استخدامها ومن الله التوفيق.
( 22 ) الباسط :
بسط بالسين أو بالصاد هي نشره ، ومده ، وسره ، الباسط من أسماء الله الحسنى معناه الموسع للأرزاق لمن شاء من عباده ، وأيضا هو مبسط النفوس بالسرور والفرح ، وقيل : الباسط الذي يبسط الرزق للضعفاء ، ويبسط الرزق للأغنياء حتى لا يبقى فاقة ، ويقبضه عن الفقراء حتى لا تبقى طاقة يذكر اسم القابض والباسط معا ، لا يوصف الله بالقبض دون البسط، يعنى لا يوصف بالحرمان دون العطاء ، ولا بالعطاء دون الحرمان
عدده بالألف واللام ( 103 ) وبدونهما ( 72 )
خواصه :
من خواص هذا الاسم البسط في كل شيء في العلم والجسم والرزق ، وقال الصالحون من ذكره بعد صلاة الضحى 10 مرات ولازم ذكره رزقه الله البسط في كل شيء ، ومن ذكره 10 مرات وهو رافع يديه إلى عنان السماء ثم مسح بهما وجهه فتح له باب من الغنى ، وهو ينفع الفقير والمحتاج فليتخذه وردا يقرأه بعدد صباح كل يوم عند خروجه من بيته ، ولو أضاف إليه اسم الله الودود كان أفضل في تسهيل الرزق وفتح أبواب الغنى له .
وقال البوني رحمه الله اعلم ( إن هذا الاسم لا يذكره خائف إلا أمن ، ولا حزين إلا سر ، ومن نقشه على خاتم في الساعة الأولى من يوم الجمعة وحمله كثر فرحه وسروره وأحبه كل من رآه . وإذا تلاه صاحب حالة بسط الله رزقه وأحيا قلبه بالمعارف )
ومن ذكره وقت السحر بسكون وهدوء واضعا كفي يديه على زجه بهذه الصيغة ( ياباسط ) 10 مرات لا يحتاج إلى احد أبدا وينجو من الغم والهم بإذن الله . [/quote]
( 23 ) الخافض :
الخافض: الخفض ضد الرفع ، وهو الانكسار واللين ، الله الخافض الذي يخفض بالإذلال أقواما ويخفض الباطل ، والمذل لمن غضب عليه ، ومسقط الدرجات لمن استحق
وعلى المؤمن أن يخفض عنده إبليس وأهل المعاصي ، وأن يخفض جناح الذل من الرحمة لوالديه والمؤمنين
عدده بالألف واللام ( 1612 ) وبدونهما ( 1581 )
خواصه :
من قرأه 500 مرة قضيت حاجته وكفي همه .
ومن كرره 1000 مرة امن من جميع الأعداء .
ومن خواص هذا أسم انه يصلح للدعاء على الظالم والفاجر ، ومن قرأه بعدد في جوف الليل بنية خالصة على عدوه أهلكه الله أو كفاه شره .
( 24 ) الرافع :
الرافع سبحانه هو الذي يرفع أوليائه بالنصر ، ويرفع الصالحين بالتقرب ، ويرفع الحق ، ويرفع المؤمنين بالإسعاد والرفع يقال تارة في الأجسام الموضوعة إذا أعليتها عن مقرها ، كقوله تعالى ( الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ) ، وتارة في البناء إذا طولته كقوله تعالى ( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ) ، وتارة في الذكر كقوله تعالى (ورفعنا لك ذكرا " ) ، وتارة في المنزلة إذا شرفتها كقوله تعالى ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات (
عدده بالألف واللام ( 364 ) وبدونهما ( 333 )
خواصه :
هذا الاسم الجليل له خواص الرفع في الشأن والمنصب والوجاهة بين الناس ، فمن اتخذه وردا وأكثر من ذكره بدون عدد أعلا اله قدره وجعله من المقربين .
ومن قرأه 70 مرة أمن من الظلمة والمتمردين .
ومن قرأه 440 مرة في يوم الاثنين أو في ليلة الجمعة بعد صلاة المغرب أو بعد صلاة العشاء كانت له هيبة عظيمة بين الخلائق .
( 25 ) المعز :
المعز هو الذي يهب العز لمن يشاء ، الله العزيز لأنه الغالب القوى الذي لا يغلب ، وهو الذي يعز الأنبياء بالعصمة والنصر ، ويعز الأولياء بالحفظ والوجاهة ، ويعز المطيع ولو كان فقيرا ، ويرفع التقى ولو كان عبد حبشيا وقد اقترن اسم العزيز باسم الحكيم ..والقوى..وذي الانتقام ..والرحيم ..والوهاب..والغفار والغفور..والحميد..والعليم..والمقتدر..والجبار . وقد ربط الله العز بالطاعة، فهي طاعة ونور وكشف حجاب ، وربط سبحانه الذل بالمعصية ، فهي معصية وذل وظلمة وحجاب بينك وبين الله سبحانه، والأصل في إعزاز الحق لعباده يكون بالقناعة ، والبعد عن الطمع
عدده بالألف واللام ( 148 ) وبدونهما ( 117 )
خواصه :
من خواص هذا الاسم العظيم العز والهيبة فيكون ذاكره معززا بعز من الله ومهابا من الله بين خلقه وعباده .
ومن قرأه بعد صلاة المغرب ليلة الاثنين أو ليلة الجمعة 40 مرة أسكن الله في قلوب الخلق هيبته .
المذل :
الذل ما كان عن قهر ، والدابة الذلول هي المنقادة غير متعصبة ، والمذل هو الذي يلحق الذل بمن يشاء من عباده ، إن من مد عينه إلى الخلق حتى أحتاج إليهم ، وسلط عليه الحرص حتى لا يقنع بالكفاية ، واستدرجه بمكره حتى اغتر بنفسه ، فقد أذله وسلبه ، وذلك صنع الله تعالى ، يعز من يشاء ويذل من يشاء والله يذل الإنسان الجبار بالمرض أو بالشهوة أو بالمال أو بالاحتياج إلى سواه ، ما أعز الله عبد بمثل ما يذله على ذل نفسه ، وما أذل الله عبدا بمثل ما يشغله بعز نفسه ، وقال تعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين
عدده بالألف واللام ( 801 ) وبدونهما ( 770 )
خواصه :
من خواص هذا الاسم العظيم الدعاء على كل ذي بغي وفساد وكذا كل حاسد فلو تلي على فاسد أو حاسد أوقف عنه بغيه وحسده عنه .
ومن قرأه 75 مرة ويصلي بعده ركعتين ويدعو في سجوده بنية خالصة يستجيب الله له بأنه تعالى .
ومن استصعب عليه أمر من أمور الدنيا فليكثر من ذكره فإن الله يذله له هذا الأمر .
ومن اتخذه وردا بعد صوم ثلاثة أيام آخرها الجمعة ، وامسك يوم الجمعة عن الفطر وصلى ركعتين ، وذكر الاسم 100 مرة بعد قراءة سورة الفاتحة وإذا سجد فعل ذلك أيضا وكذا يفعل في الركعة الثانية وبعد انتهاء صلاته يذكر الاسم 1000 مرة ويوق ( يامذل أذل لي فلانا بن فلانة ) فانه يذل له ولا يخافه في أمر من أمور الدنيا بإذن الله.
( 27 ) السميع :
الله هو السميع ، أي المتصف بالسمع لجميع الموجودات دون حاسة أو آلة ، هو السميع لنداء المضطرين ، وحمد الحامدين ، وخطرات القلوب وهواجس النفوس ،و مناجاة الضمائر ، ويسمع كل نجوى ، ولا يخفى عليه شيء في الأرض أو في السماء ، لا يشغله نداء عن نداء، ولا يمنعه دعاء عن دعاء وقد يكون السمع بمعنى القبول كقول النبي عليه الصلاة والسلام :
( اللهم إني أعوذ بك من قول لا يسمع ) ، أو يكون بمعنى الإدراك كقوله تعالى ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ) . أو بمعنى فهم وعقل مثل قوله تعالى ( لا تقولوا راعنا قولوا نظرنا واسمعوا ) ، أو بمعنى الانقياد كقوله تعالى ( سماعون للكذب) وينبغي للعبد أن يعلم أن الله لم يخلق له السمع إلا ليسمع كلام الله الذي أنزله على نبيه فيستفيد به الهداية ، إن العبد إذا تقرب إلى ربه بالنوافل أحبه الله فأفاض على سمعه نورا تنفذ به بصيرته إلى ما وراء المادة .
عدده بالألف واللام ( 211 ) وبدونهما ( 180 )
خواصه :
من كان في شك من نفسه فعليه من الإكثار من ذكر هذا الاسم المبارك حتى يستشعر أن الله سميع لأقواله وأفعاله .
ومن قرأه يوم الخميس بعد صلاة الضحى 500 مرة وكان مداوما على ذلك يكون مجاب الدعوة .
ومن كان يشتكي من ثقل في السمع فليكثر من ذكره فانه يشفى ويعاد له السمع بإذن الله .
ومن نقشه في خاتم في شرف القمر وأكثر من ذكره كان مسموع القول ويصلح ذكرا للخطباء والوعاظ .
ويحبب العلماء والصالحون الافتتاح بأي دعاء بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أن يقول الداعي ( ياسميع يابصير ) ويكرر من ذكر هذين الأسمين ثم يدعو بما يريد .
( 28 ) البصير :
البصر هو العين ، أو حاسة الرؤية ، والبصيرة عقيدة القلب ، والبصير هو الله تعالى ، يبصر خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، الذي يشاهد الأشياء كلها ، ظاهرها وخافيها ، البصير لجميع الموجدات دون حاسة أو آلة وعلى العبد أن يعلم أن الله خلق له البصر لينظر به إلى الآيات وعجائب الملكوت ويعلم أن الله يراه ويسمعه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تره فإنه يراك ) ، روى أن بعض الناس قال لعيسى بن مريم عليه السلام: هل أجد من الخلق مثلك ، فقال : من كان نظره عبرة ، ويقظته فكره ، وكلامه ذكرا فهو مثلى
عدده بالألف واللام ( 233 ) وبدونهما ( 202 )
خواصه :
من خواص هذا الاسم العظيم أن ذاكره يتنزه سمعه وبصره عن الحرام وعن كل ما نهي عنه.
ومن قرأه قبل صلاة الجمعة 100 مرة وداوم على ذلك فتح الله بصيرته ووفقه للعمل الصالح.
ومن تلاه 100 مرة بين ركعتي الفجر وصلاة الصبح من يوم الجمعة خصه الله بنظر العناية.
ومن أكثر من ذكره شفى الله بصره من ضعف البصر ، ويفضل أن يقول الذاكر له بعد أن ينتهي من ذكره ( اللهم ياسميع يابصير متعني بسمعي وبصري واجعلهما الوارث مني ).
ومن اتخذه وردا كل ليلة وداوم عليه يقرأه حتى ينام فان الله يفتح بصيرته ويطلعه على أسرار كثيرة بفضله وكرمه .
( 29 ) الحكم :
الحكم لغويا بمعنى المنع ، والحكم اسم من السماء الله الحسنى ، هو صاحب الفصل بين الحق والباطل ، والبار والفاجر ، والمجازى كل نفس بما عملت ، والذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ، المميز بين الشقي والسعيد بالعقاب والثواب . والله الحكم لا راد لقضائه ، ولا راد لقضائه ، ولا معقب لحكمه ، لا يقع في وعده ريب ، ولا في فعله غيب ، وقال تعالى : واتبع ما يوحى إليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من عرف سر الله في القدر هانت عليه المصائب ) ، وحظ العبد من هذا الاسم الشريف أن تكون حاكما على غضبك فلا تغضب على من أساء إليك ، وأن تحكم على شهوتك إلا ما يسره الله لك ، ولا تحزن على ما تعسر ، وتجعل العقل تحت سلطان الشرع ، ولا تحكم حكما حتى تأخذ الأذن من الله تعالى الحكم العدل
عدده بالألف واللام ( 99 ) وبدونهما ( 68 )
خواصه :
من خواص هذا الاسم العظيم أن تاليه في جوف الليل باستمرار حتى ينجذب من تلاوته فان الله يجعل باطنه محلا للأسرار الإلهية .
ومن اتخذه وردا وأكثر من ذكره نفذت كلمته لدى الناس وكان مطاعا لديهم ، ويصلح ذكرا للحكام وأصحاب المناصب .
( 30 ) العدل :
العدل من أسماء الله الحسنى ، هو المعتدل ، يضع كل شيء موضعه ، لينظر الإنسان إلى بدنه فإنه مركب من أجسام مختلفة، هي: العظم.. اللحم .. الجلد ..، وجعل العظم عمادا.. واللحم صوانا له .. والجلد صوانا للحم ، فلو عكس الترتيب وأظهر ما أبطن لبطل النظام ، قال تعالى ( بالعدل قامت السموات والأرض ) ، هو العدل الذي يعطى كل ذي حق حقه ، لا يصدر عنه إلا العدل ، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله ، وقال تعالى ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) ، وحظ العبد من اسم العدل أن يكون وسطا بين طرفي الإفراط والتفريط ، ففي غالب الحال يحترز عن التهور الذي هو الإفراط ، والجبن الذي هو التفريط ، ويبقى على الوسط الذي هو الشجاعة ، وقال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس )
عدده بالألف واللام ( 135 ) وبدونهما ( 104 )
خواصه :
من خواص هذا الاسم العظيم أن تاليه يخضع كل عضو من أعضائه تحت سلطان العقل والدين ، فنظره عبره ونطقه حكمة ، وفعله خير .
ومن قرأه أو كتبه على 20 لقمة من الخبز ليلة الجمعة وأكل ذلك سخر الله له جميع القلوب.
ومن أسرار هذا الاسم أن من قرأه على ظالم ودعا به عليه أهلكه الله.
وإذا أكثر من ذكره حاكم أو قاض ألهمه الله العدل في رعيته وحمه بين الناس .
( 31 ) اللطيف :
اللطيف في اللغة لها ثلاث معاني الأول : أن يكون عالما بدقائق الأمور ، الثاني : هو الشيء الصغير الدقيق ، الثالث : أطيف إذا رفق به وأوصل إليه منافعه التي لا يقدر على الوصول إليها بنفسه . واللطيف بالمعنى الثاني في حق الله مستحيل ، وقوله تعالى ( الله لطيف بعباده ) يحتمل المعنيين الأول والثالث ، وإن حملت الآية على صفة ذات الله كانت تخويفا لأنه العالم بخفايا المخالفات بمعنى قوله تعالى ( يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ) . والله هو اللطيف الذي اجتمع له الرفق في العقل ، والعلم بدقائق الأمور وإيصالها لمن قدرها له من خلقه ، في القرآن في أغلب الأحيان يقترن اسم اللطيف باسم الخبير فهما يتلاقيان في المعنى
عدده بالألف واللام ( 160 ) وبدونهما ( 129 )
خواصه :
خواص هذا الاسم كثيرة ومن بينها أن يتخلق بالرفق واللين بعباد الله ، فيتلطف معهم باللطف من القول .
ومن ذكره بعدده ( 129 ) أو 100 مرة أو 133 مرة تداركه اللطف ووسع الله عليه ما ضاق من أمره .
ومن قرأه بياء النداء ( يالطيف ) 160 مرة وقرأ معه قوله تعالى ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخير ) أمن من الخوف .
وإذا قرأه مريض بنية الشفاء مع آيات الشفاء شافاه الله وخفف عنه من مرضه وكذا فرج كربه.
وإذا قرأ 80 مرة بنية قضاء الحاجة وتوجه لهدفه وحاجته قضيت بإذن الله .
واعلم أن هذا الاسم العظيم فيه فوائد وخواص لتفريج الكروب وزوال الهموم في أوقات الشدائد وينفع المسجونين والمأسورين وله خواص عظيمة لو ذكرناها لطال بنا الحديث ونحن منهجنا الاختصار قدر الإمكان بما لايؤثر على النص ومن الله التوفيق .
يتبع